إذا كنت تبحث عن وسيلة لتحويل صورك العادية إلى أعمال فنية مبهرة، فإن تطبيق Prisma Photo Editor سيكون مفيدًا لك. هذا التطبيق، المتوفر على أنظمة iOS وAndroid، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى لوحات فنية مستوحاة من أساليب فنانين مشهورين مثل بيكاسو وفان جوخ ومونك. من خلال تطبيق Prisma Photo Editor ستتعرف على كيفية استخدام الفلاتر الفنية المتنوعة التي يقدمها التطبيق، والتي تتجاوز 700 فلتر، بما في ذلك أنماط مثل الانطباعية والتكعيبية والفن الشعبي. يمكنك تعديل شدة الفلاتر وتخصيص الصور باستخدام أدوات التحرير المتقدمة مثل التباين والسطوع والتشبع.
التطبيق يتيح لك أيضًا مشاركة إبداعاتك بسهولة على وسائل التواصل الاجتماعي أو حفظها بجودة عالية. سواء كنت مصورًا محترفًا أو هاويًا، فإن شرح تطبيق Prisma Photo Editor سيساعدك على استكشاف إمكانياته وتحقيق أقصى استفادة من ميزاته الفنية.
ما هو تطبيق Prisma Photo Editor؟
تطبيق Prisma Photo Editor هو أداة لتعديل الصور تركز على تحويل الصور العادية إلى أعمال فنية مستوحاة من أنماط الرسم المختلفة. التطبيق لا يقدم فقط فلاتر جمالية أو تعديلات سطحية، بل يعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتطبيق تأثيرات مستوحاة من أساليب فنانين عالميين مثل فان جوخ، بيكاسو، إدفارت مونك وغيرهم. عند استخدامك للتطبيق، تشعر وكأنك تنقل صورة من هاتفك إلى متحف فني بأسلوب معاصر.
Prisma ظهر لأول مرة في عام 2016 وحقق انتشارًا واسعًا خلال فترة قصيرة بفضل فكرته الفريدة في دمج التكنولوجيا بالفن. التطبيق متوفر على أجهزة iOS وAndroid، وتم تحميله ملايين المرات على متاجر التطبيقات، مع تقييمات إيجابية من المستخدمين بسبب سهولة استخدامه ونتائجه المبهرة.
على عكس تطبيقات التعديل العادية التي تعتمد على تعديل الإضاءة والألوان فقط، Prisma يتيح للمستخدمين تحويل الصور إلى لوحات زيتية، رسومات بالألوان المائية، أو حتى تصاميم هندسية تجريدية. كل فلتر مبني على خوارزمية تحاكي تقنية فنية حقيقية، مما يعطي للتعديلات بعدًا جديدًا من الإبداع.
سواء كنت فنانًا رقميًا أو مجرد هاوٍ يحب تجربة شيء مختلف، Prisma يقدم لك أداة ممتعة وسهلة الاستخدام تتيح لك التعبير عن رؤيتك الخاصة من خلال الصور. وفي ظل كثرة التطبيقات المشابهة، حافظ Prisma على مكانته كأحد أبرز تطبيقات التعديل الفني للصور.
شرح تطبيق Prisma Photo Editor
عند فتح تطبيق Prisma Photo Editor لأول مرة، ستلاحظ أن الواجهة بسيطة ومباشرة. في الأسفل، ستجد أيقونة الكاميرا لالتقاط صورة فورية أو خيارًا لاستيراد صورة من معرض الصور. بعد اختيار الصورة، تنتقل تلقائيًا إلى شاشة الفلاتر، وهنا تبدأ متعة التعديل الحقيقي.
تطبيق Prisma يقدم مئات الفلاتر الفنية المختلفة، مرتبة ضمن فئات متعددة: فن تجريدي، رسم كلاسيكي، رسوم كرتونية، أنماط حضرية، وغيرها. كل فلتر يعرض معاينة مباشرة لما ستكون عليه الصورة بعد التطبيق، ما يسهل عليك الاختيار. كل ما تحتاجه هو لمسة واحدة، وسيقوم التطبيق بتحويل الصورة في ثوانٍ.
إلى جانب الفلاتر، يتيح Prisma أدوات تعديل إضافية مثل السطوع، التباين، التشبع، الحدة، وقص الصور. هذه الأدوات تمنح المستخدم قدرة أكبر على تخصيص النتيجة النهائية حسب رغبته. مثلًا، يمكنك تعديل شدة الفلتر حتى لا تبدو الصورة مصطنعة أو مبالغًا فيها.
ميزة أخرى في التطبيق هي أنه يحفظ الصورة المعدلة بجودة عالية، سواء كنت تريد نشرها على مواقع التواصل أو الاحتفاظ بها ضمن أرشيفك الشخصي. كما يمكنك مشاركة الصورة المعدلة مباشرة من التطبيق إلى إنستغرام أو واتساب أو أي منصة أخرى بضغطة واحدة.
كيف يعمل تطبيق Prisma على تعديل الصور؟
يعتمد تطبيق Prisma على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور عبر الشبكات العصبية لتطبيق أنماط فنية معقدة على الصور. بخلاف التطبيقات التقليدية التي تضع “قناع” فلتر فوق الصورة، يقوم Prisma بإعادة رسم الصورة بالكامل اعتمادًا على نمط الرسم المختار. هذا يعني أن كل بكسل تتم معالجته بناءً على خصائص فنية معينة.
عند اختيار فلتر معين، يقوم التطبيق بإرسال الصورة إلى خوادمه السحابية لمعالجتها هناك (في النسخة المجانية)، وهذا ما يفسر أحيانًا استغراق بضع ثوانٍ قبل ظهور النتيجة. النسخة المدفوعة تتيح معالجة الصور محليًا على الجهاز لتسريع العملية. يتم استخدام خوارزميات مصممة خصيصًا لفهم مكونات الصورة (مثل الوجوه، الخلفيات، الظلال) وتطبيق النمط الفني عليها بطريقة تحاكي رسومات الفنانين الحقيقيين.
الميزة في هذا الأسلوب أن النتائج تكون أكثر دقة وتفصيلًا مقارنة بالفلاتر التقليدية. يمكن ملاحظة الفرق في طريقة تعامل التطبيق مع الخطوط، التدرجات اللونية، والإضاءة، حيث يضيف أبعادًا جديدة لم تكن موجودة في الصورة الأصلية.
Prisma لا يتعامل مع الصور ككتل ألوان جامدة، بل يحللها ككائنات وعناصر، ويحولها إلى أعمال فنية تتفاعل فيها التفاصيل الصغيرة بطريقة متناغمة. هذا ما يجعل الصور المعدلة تبدو وكأنها مرسومة يدويًا، وليس مجرد صورة معدلة رقمياً.
أبرز مميزات تطبيق Prisma Photo Editor
من بين عشرات تطبيقات تعديل الصور، يتميز Prisma Photo Editor بعدد من الخصائص التي تجعله مختلفًا وجذابًا للمستخدمين. أول ميزة لافتة هي تنوع الفلاتر الفنية التي يقدمها. التطبيق يحتوي على أكثر من 700 فلتر، وكل واحد منها يقدم نمطًا مختلفًا كليًا، سواء من حيث اللون، التقنية، أو الإحساس العام للصورة. وهذا التنوع يمنح المستخدم حرية كبيرة في التعبير عن مزاجه أو رسالته من الصورة.
الميزة الثانية هي الجودة العالية التي يتم بها معالجة الصور. Prisma لا يقوم بمجرد تغيير ألوان أو إضافة مؤثرات، بل يعيد تكوين الصورة بالكامل لتصبح لوحة فنية رقمية. وهذا يجعل النتائج تبدو احترافية حتى لو التقطت الصورة بكاميرا هاتف متوسطة.
ميزة أخرى قوية هي واجهة الاستخدام البسيطة، والتي تجعل التطبيق مناسبًا للمبتدئين دون الحاجة لأي خبرة في التصميم أو التصوير. كذلك، يتيح التطبيق للمستخدمين ضبط شدة الفلاتر يدويًا، وهو أمر مهم لتحقيق التوازن بين الشكل الفني والحفاظ على ملامح الصورة الأصلية.
إضافة إلى ذلك، يوفر Prisma ميزة حفظ الصور بجودة عالية ودعم المشاركة المباشرة على مختلف الشبكات الاجتماعية، مما يجعله مثاليًا لمنشئي المحتوى والمصورين الهواة. وأخيرًا، النسخة المدفوعة تفتح مزايا إضافية مثل المعالجة السريعة، فلاتر حصرية، وعدم وجود إعلانات.
الواجهة الرئيسية لتطبيق Prisma
عند فتح تطبيق Prisma Photo Editor، أول ما يلفت الانتباه هو بساطة الواجهة وسلاسة التنقل بين الخيارات. التطبيق مصمم ليكون عمليًا وسريع الفهم، حتى لمن يستخدمه لأول مرة. في الشاشة الرئيسية، ستجد في الأسفل شريطًا بثلاثة خيارات رئيسية: “معرض الصور”، “الكاميرا”، و”الإعدادات”. عبر “المعرض”، يمكنك اختيار صورة من هاتفك لتعديلها، أو التقاط صورة جديدة مباشرة من التطبيق باستخدام الكاميرا المدمجة.
بعد اختيار الصورة، يتم نقلك تلقائيًا إلى شاشة الفلاتر، وهي قلب التطبيق الحقيقي. في الجزء السفلي من الشاشة، ستجد صفًا قابلًا للتمرير من الفلاتر الفنية، مصنفة حسب الأنماط أو الشعبية. فوق هذا الشريط، تظهر معاينة فورية للصورة بعد تطبيق الفلتر، ما يسهل اتخاذ القرار قبل حفظ التعديل.
التطبيق أيضًا يعرض زرًا صغيرًا لضبط شدة الفلتر، مما يتيح تعديل التأثير حسب الرغبة. في الجهة العلوية، توجد أدوات إضافية مثل الحفظ والمشاركة، إلى جانب خيار الرجوع لتغيير الصورة أو اختيار فلتر آخر. وفي حال كنت مشتركًا في النسخة المدفوعة، ستلاحظ وجود فلاتر حصرية مميزة بعلامة خاصة.
واجهة Prisma تعكس فلسفة التطبيق: البساطة، السرعة، والتركيز على النتيجة. لا توجد أي عناصر مربكة أو تعقيدات تقنية، فقط صورة وأدوات فنية تساعدك على تحويلها إلى شيء مختلف تمامًا. وهذه البساطة هي أحد أسباب شعبية التطبيق وانتشاره.

كيفية تطبيق الفلاتر الفنية على الصور
تطبيق الفلاتر في Prisma Photo Editor يتم بخطوات بسيطة وسريعة، لكن النتيجة غالبًا ما تبدو كما لو كانت مأخوذة من مرسم فنان. بعد اختيار الصورة، تنتقل إلى واجهة الفلاتر، حيث يمكنك التمرير بين عشرات الأنماط المختلفة. كل فلتر يعرض اسمًا وصورة مصغرة توضح نوع التأثير الذي يضيفه، ما يساعد في اختيار الأنسب دون الحاجة لتجربة كل الخيارات.
لتطبيق الفلتر، يكفي النقر عليه مرة واحدة، وسيتولى التطبيق معالجة الصورة خلال ثوانٍ. في هذا الوقت، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل مكونات الصورة وتطبيق النمط الفني المختار على التفاصيل بدقة. بعض الفلاتر تحتاج إلى اتصال بالإنترنت لأنها تتم معالجتها سحابيًا، بينما الأخرى تعمل محليًا، خاصة في النسخة المدفوعة.
بعد تطبيق الفلتر، يمكنك استخدام شريط التعديل لضبط شدة التأثير، بحيث يمكنك الحصول على نتيجة متوازنة، سواء أردتها بارزة أو ناعمة. بالإضافة لذلك، توجد أدوات فرعية مثل التباين، السطوع، والتشبع، مما يمنحك تحكمًا إضافيًا في النتيجة النهائية.
ما يميز Prisma هنا هو أن التأثير لا يكون مجرد “طبقة” على الصورة، بل هو إعادة تفسير كاملة لأسلوبها. الصورة تتحول إلى لوحة فنية ذات طابع معين، سواء كان تجريديًا، كلاسيكيًا، أو حتى عصريًا. وهذه الطريقة تجعل تجربة التعديل في Prisma مختلفة تمامًا عن معظم التطبيقات الأخرى.
مقارنة بين فلاتر Prisma وأدوات التعديل التقليدية
أغلب تطبيقات تعديل الصور تعتمد على الأدوات المعتادة مثل ضبط الألوان، السطوع، التباين، الإضاءة، وإضافة فلاتر تحاكي تأثيرات الكاميرات القديمة أو تصاميم جاهزة. بينما هذه الأدوات فعالة في تحسين الصورة أو تلطيف العيوب، فإنها لا تخرج الصورة من إطارها الفوتوغرافي المعتاد. هنا يظهر الفرق الجوهري عند مقارنة هذه الأدوات مع الفلاتر في Prisma Photo Editor.
Prisma لا يقدم فلاتر كمالية، بل يحوّل الصور إلى أعمال فنية بأساليب مرسومة بالكامل. فمثلًا، إذا استخدمت فلتر مستوحى من بيكاسو، ستلاحظ أن الخطوط، الظلال، وحتى نسب الوجه قد تتغير لتعكس أسلوبه الفني المعروف. نفس الشيء ينطبق على الفلاتر المستوحاة من فان جوخ أو الفن الياباني. التطبيق لا يعدل الصورة، بل “يرسمها” من جديد بناءً على الذكاء الاصطناعي.
أدوات التعديل التقليدية تعتمد على التعديلات الدقيقة والتحكم في التفاصيل، وهي جيدة لمن يريد تحسين جودة الصور بشكل بسيط. أما Prisma فيخاطب الذوق الفني ويمنحك نتيجة خارجة عن المألوف، وهذا ما يجذب المصورين الهواة والفنانين الرقميين وحتى مستخدمي إنستغرام الباحثين عن شيء مختلف.
بالتالي، Prisma لا ينافس التطبيقات الأخرى من حيث التصحيح البصري، بل من حيث الإبداع وتحويل الصور إلى محتوى بصري له طابع فني مستقل. وهذا ما جعله يحتفظ بشعبيته رغم كثرة المنافسين.
تعرف على: شرح تطبيق Remini
أفضل الفلاتر المتوفرة في Prisma
مع أكثر من 700 فلتر متاح داخل Prisma Photo Editor، من الطبيعي أن يحتار المستخدم في اختيار الأفضل. لكن هناك مجموعة من الفلاتر التي اكتسبت شهرة واسعة بسبب تأثيرها الفريد وجودة نتائجها. من بين هذه الفلاتر، يبرز فلتر “Gothic” الذي يعطي الصور طابعًا دراميًا كثيف التفاصيل، مع درجات ألوان قاتمة ولمسات فنية تناسب الصور المعمارية أو الشخصية.
فلتر “Mononoke” مستوحى من الفن الياباني التقليدي ويمنح الصور لمسة أنيمي فنية أنيقة، بينما “Heisenberg” يضيف طابعًا تجريديًا حاد الزوايا يناسب الصور التي تتضمن هندسة أو تصميم. أيضًا، فلتر “Wave” مستوحى من أسلوب فان جوخ، ويعيد تشكيل الصورة بخطوط لولبية وانعكاسات ألوان نابضة بالحياة.
أما إذا كنت تبحث عن تأثير هادئ وأنيق، فإن فلتر “Curly Hair” يعطي الصورة ملمسًا ناعمًا يشبه الرسم بقلم الفحم. ولعشاق البورتريه، يعتبر “Dallas” من أفضل الفلاتر لأنه يحافظ على ملامح الوجه مع إضافة بعد فني جذاب.
بعض هذه الفلاتر متاح مجانًا، والبعض الآخر حصري لمشتركي النسخة المدفوعة. ومع التحديثات المستمرة، يتم إضافة فلاتر جديدة بانتظام، ما يبقي تجربة الاستخدام متجددة.
ميزة هذه الفلاتر أنها لا تكرر نفسها، وكل واحدة منها تعطي هوية بصرية مختلفة للصورة، ما يجعل Prisma أشبه بمختبر فني مفتوح للمستخدمين.
أدوات التحرير اليدوي داخل تطبيق Prisma
رغم أن شهرة Prisma Photo Editor ترتكز بشكل أساسي على الفلاتر الفنية، إلا أن التطبيق لا يكتفي بذلك فقط. فهو يقدم أيضًا مجموعة من أدوات التحرير اليدوي التي تمنح المستخدم مزيدًا من التحكم في شكل الصورة النهائية. هذه الأدوات ليست معقدة أو مبالغًا فيها، لكنها فعالة وتؤدي الغرض المطلوب بطريقة بسيطة وسريعة.
أبرز هذه الأدوات هي شريط التحكم في شدة الفلتر، والذي يمكنك من تقوية أو تخفيف تأثير الفلتر الفني على الصورة. وهذا الخيار مهم جدًا عندما ترغب في الحفاظ على بعض التفاصيل الأصلية دون أن تطغى عليها المؤثرات. بالإضافة إلى ذلك، توجد أدوات لضبط السطوع، التباين، التشبع، الحدة، وتوازن الألوان.
ميزة أدوات Prisma أنها تظهر مباشرة بعد تطبيق الفلتر، مما يسمح لك بإجراء التعديلات دون الحاجة للخروج من شاشة المعاينة. كل أداة تعرض شريط تمرير سهل الاستخدام، ويمكنك رؤية التغييرات بشكل فوري. كما يمكنك التراجع عن أي تعديل بضغطة واحدة فقط.
رغم بساطتها، إلا أن هذه الأدوات اليدوية تجعل تجربة التعديل أكثر مرونة. فهي تتيح لك توجيه التأثير الفني بطريقة تعكس ذوقك ورؤيتك الخاصة للصورة، بدلًا من الاعتماد الكامل على الفلتر. بمعنى آخر، أدوات التحرير اليدوي في Prisma تجعل كل صورة فريدة فعلًا، وليس مجرد نتيجة جاهزة تم تطبيقها على الجميع.
مميزات الاشتراك في Prisma Premium
النسخة المجانية من Prisma Photo Editor تقدم تجربة قوية بحد ذاتها، لكن الاشتراك في Prisma Premium يفتح المجال أمام مستوى جديد من التخصيص والاحترافية. أول ميزة واضحة هي الوصول إلى مكتبة الفلاتر الكاملة، بما في ذلك الفلاتر الحصرية التي لا تتوفر للمستخدمين المجانيين. هذه الفلاتر غالبًا ما تتميز بجودة أعلى وتنوع فني أوسع، وتشمل أنماطًا جديدة تتم إضافتها باستمرار.
إحدى الميزات المهمة في الاشتراك المدفوع هي معالجة الصور محليًا على الجهاز بدل إرسالها إلى الخوادم السحابية. هذا يعني سرعة أكبر في الأداء، وعدم الحاجة لاتصال إنترنت ثابت. كما أن هذه الميزة توفر خصوصية إضافية لمن يهتم بعدم رفع صوره إلى الإنترنت.
Prisma Premium يزيل أيضًا الإعلانات المدمجة في التطبيق، ما يجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة. بالإضافة إلى ذلك، تحصل على إمكانية حفظ الصور بجودة أعلى، وهي ميزة مهمة لمن يستخدم الصور في الطباعة أو العرض الاحترافي.
الاشتراك يكون شهريًا أو سنويًا، مع فترات تجريبية تتيح لك تجربة المميزات قبل الالتزام الكامل. وإذا كنت شخصًا يستخدم Prisma بانتظام أو يعتمد عليه في صناعة محتوى بصري مميز، فإن الاشتراك سيكون استثمارًا منطقيًا للحصول على أدوات أقوى وتجربة أكثر مرونة.
نصائح لالتقاط صور مثالية لاستخدامها مع Prisma
لكي تحصل على أفضل النتائج من Prisma Photo Editor، لا يكفي فقط اختيار فلتر جيد، بل من المهم أيضًا التقاط صور عالية الجودة ومناسبة من حيث الإضاءة والتكوين. البداية دائمًا تكون من الكاميرا، وهنا بعض النصائح التي يمكن أن تصنع الفارق الكبير:
- احرص على الإضاءة الطبيعية قدر الإمكان. الصور الملتقطة في ضوء النهار، خاصة قرب النوافذ أو في الهواء الطلق، تظهر تفاصيل أوضح، مما يمنح الفلاتر الفنية مساحة أكبر للعمل. الإضاءة السيئة قد تؤدي إلى نتائج باهتة أو مشوشة حتى بعد التعديل.
- ركز على التكوين البسيط والواضح. الصور التي تحتوي على عنصر أو اثنين بارزين تكون مثالية للتعديل الفني، لأن الفلتر سيتمكن من إبرازها بوضوح. الصور المزدحمة بالتفاصيل أو الأشخاص قد تؤدي إلى نتائج غير متوازنة بعد المعالجة.
- جرب التصوير بزوايا مختلفة، مثل اللقطات القريبة (close-up) للبورتريه أو الزوايا المنخفضة للأبنية والمناظر الطبيعية. هذه الزوايا تضيف عمقًا للصورة وتجعل النتيجة النهائية أكثر جاذبية بعد تطبيق الفلتر.
- لا تتردد في تصوير الأشياء العادية، مثل كوب قهوة أو شارع بسيط، فجمال Prisma يكمن في تحويل العادي إلى استثنائي. الصور الناجحة مع Prisma لا تحتاج أن تكون مثالية من البداية، لكن يُفضل أن تكون واضحة، مضاءة جيدًا، وتحتوي على نقطة تركيز تساعد الفلتر في إبراز تفاصيلها بأفضل شكل ممكن.







